تفقد الكلمات نسائم معانيها
وتضيع الحروف وسط ضجيج من مشاعر الحزن
الذي اعترى النفوس في الليلة الماضية
رغم زهوها ورغم وجود زهر الاصدقاء
وعبير رفقتهم فالجميع يريد لروحه ان تذهب مع
الاخر
بل ترغب الارواح مجتمعة ان تكون مع بعضها البعض
الا ان قرع اجراس الرحيل
السريع
غيب جمال اشراقة شمس ذلك النهار الجميل
فنهاية الوقت حسمت الموقف ،
ليكون العنوان
هو الوداع الاخير.