الأحد، 29 حزيران، 2014
حكايات الليالي الالف والليلة انتهت منذ سالف العصر والاوان واصبحنا نتغنى بها بـ (كان يا ما كان في سالف العصر والاوان)،لكن حكايات العراق الجديد ليس لها نهاية تلوح في الافق فما بين الحين والاخر تشنف اسماعنا حكايا وحكايا من هذا الزمن البائس ترسم لنا لوحات البطولة التي لم نذق طعمها يوما وتروى لنا ملاحم النصر رغم اننا نعيش الهزيمة منذ قرون عدة ونهدى كالجواري من احتلال الى اخر وبمباركة كهنة المعابد الوثنية وحماة الدين القابعين في سراديب الهزيمة والعمالة والمتسيدين بفضل جهابذة الجهل والانتهازية من اتباعهم وممن ينتفع من وجود هكذا دمى لا تجيد سوى نشر الرذيلة بكل تصرفاتها ،فبدلا من ان يكونوا عونا لهذا البلد اصبح وبالا ونقمة وكارثة لا تضاهيها كارثة فهم اساس وجود هذه الحكومات التي توارثت التدمير والتقتيل والتفرقة والتمييز لتجعل الشعب العراقي فريسة له ليطول مكوثهم على جماجم الاغبياء الذين لم يحاولوا ان يسألوهم ويعترضوا على فعالهم القبيحة ولم يسألوهم يوما عن الذي يجري ويدور وما هو الحل وهل لهذا نهاية تلوح في الافق ..؟
وبما ان المرحلة اليوم (داعشية )بامتياز وهي حديث الساعة....
الدخول الى هنا لأكمال القراءة