احرقوا العراق وزيدوا الدمار والعذر لكم
بقلم الاعلامي نبيل الجبوري
للمتابعة هنا
هاهي طبول الحرب تدق رغم اننا لم نفارق الحرب منذ عشرات السنين الا ان هذه
المرة حرب محلية برداء الدين بعد ان كنا
نتصارع مع الجيران والذين لم يقصروا هم الاخرين بنقل ساحة الحرب وتصفية الحسابات
الى قلب الشارع العراقي وببركة احمق الساسة الذين عرفهم التاريخ
ورغم ذلك ورغم بحر الدماء المتلاطم الامواج الا ان هناك حسنة وقبول الى حد
ما
فأنا وربما معي الكثيرين مني يشاطرني الرأي بقبول الحرب والقضاء على الاف
مؤلفة من العراقيين فلا حاجة لنا بملايين
النفوس ولا داعي اصلا لتواجدهم على ارض العراق لان الدولة لا تستطيع الايفاء بما
يحتاجوه من غذاء ودواء وكهرباء وخدمات اخرى وهي ايضا معذورة ولاحق لأي كان
الاعتراض فالحكومة الرشيدة غير متفرغة
حاليا للعراق والعراقيين بسبب كثرة المشاريع التنموية في الدول الاوربية والاقليمية
وانشغالها بتصفية الحسابات وتفكيك الشعب العراقي وايضا بسبب الانشغال بالاستعدادات
اللازمة لتهيئة مشاريع استراتيجية لحرق الشعب العراقي من الشمال الى الجنوب ومن
دون استثناء لنبعث رسالة الامان والوفاء الى سادة حكام العراق في بقية الدول
الراعية للعملية السياسية والارهابية في
العراق لنعلن لهم اخذ الثأر وتضميد جراحاتهم القديمة والثمن كل العراق ،
ولم يبقى سوى القول لقادتنا
الاشاوس اصحاب السبح والمحابس سيروا ونحن خلفكم ونموت ويموت الوطن وتحيا العمالة
والرذالة والخسة والنذالة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق